سجادة ميدان الصید

تشبه هذه السجادة من حيث الشكل العام والنقوش المستخدمة فيها نظيرتها الموجودة في متحف فينا، الا آنها لا ترقي إلى مستو الدقة التي بذلت فيها، فواضع نقشتها هو (الأقا ميرك الاصفهاني) من المصممين الماهرین العاملین تحت إمرة الشاه طهماسب آنذاك، حيث كان يعد واحدا من نقاشى مدرسة اصفهان. ومن المحتمل أن يكون للسلطان محمد دور في وضع تصاميم هذه السجادة أيضا، فوضع التصاميم الدقيقة لها والاستفادة من المواد الخام المناسبة وحياكتها بدقة جعلها ت تتميز عن غيرها من السجاد. أن هذه السجادة بالرغم من كونها حیکت ابان عصر الشاه طهماسب الأول فان حسن صیانتها والاحتفاظ بها جعلهات تمكن من الاحتفاظ بألوانها وجمال نقشتها.

اما لجكات واترجات السجادة فقد زینت بصور احتوت على عراك الثعابین والعنقاء، في حين نجد كافة أنحاء ارضية السجادة الذهبية ال لون قد امتلئت بالحركات الدائرية للنقوش الختائية التي تم تلوین اكثرها بلون واحد وصور لفرسان صيادين يتحينون الفرص لأصطياد اسد اومها او وعل او غزال أو ارنب.

اما الحاشية العريضة فيظهر فيها اقطاعيون أو امراء في حالة استراحة ويدور عليهم خدم يقدمون لهم الخدمات وهم منهمكون في الحديث، كما زینت الشجيرات وشتائل الورود ارضية السجادة الرمانية اللون. مضافا إلى تزيین الحاشية الرفيعة الداخلية بنقوش اسليمية وختائية، بينما زينت الحاشية الرفيعة الخارجية بنقوش ختائية ولوحظت نقوش الطيور في النقشات الدائرية لسيقان الورود الختائية، وقد تمت حياكة هذه السجادة بخيوط حريرية مطعمة بخبوط فضية .