تزامنت حياكة هذه السجادة مع فترة حياكة سجاد مدينة اردبيل في العصر الصفوي، وقد روعيت النقوش الختائية والاسلیيمية المتعرجة وكذا الإسليمیات ذات الافواه الشبيهة باأفواه الثعبان لدى حياكة أرضية وحاشية السجادة م ما يدعو ذلك إلى احتمال أن تكون مدينة تبريز مكان حياكتها. وتعد هذه السجادة من حيث نقشة محرابها من أفضل وأجمل سجادات الصلاة فى ذلك العصر، ولتوضيح ذلك نشير إلى مایلی:
زین طاق محرابها بالأسماء الحسني وبألوان مختلفة.
تم تزيين ارضية المحراب بالاسليميات المتعرجة والأوراد والاوراق الختائية، كما كتبت عبارة «الله أكبر كبيرا» في اعلى المحراب بشکل معكوس.
كتبت آية الكرسي في جوانب من الحاشية، والی جانب الآية المذكورة تلاحظ مربعات رمانية اللون كتبت فيها الأسماء الحسنى بخط كوفی۔
نقشت في الحاشيتين الرفيعتين الخارجية والداخلية وأطراف طاق المحراب الآية رقم ۲۸۵ حتى ۲۸۶ من سورة البقرة وبشكل متوال وكذا الایات رقم ۲۰۳ وحتی ۲۰۵ من سورة الاعراف وكذا العبارات «لا اله الا اله»، «محمد رسول ال له»، «على ولى ال له» وبعض الاسماء الحسني بشكل جميل. كما تم تزی ین اقسام آخرى من الحاشيتين المذكورتين بنقوش اسليمية وختائية أو باوراد واوراق ختائية، كما حیکت نقشات زوایا الحواشي بشكل بديع، وطرزت بعض اماكن السجادة بخيوط فضية.
سجادة الصلاة
مکان و تاريخ الحياكة: تبریز، منتصف القرن الحادي عشر ه. ق.
المستودع: متحف متروپولیتین، نيويورك
التصميم: سجادة صلاة
نوع العقدة: غير متناسقة
الطول و العرض بالسانتیمتر: ۱۶۱× ۱۰۵
عدد الرج: ۶۵
عد د العقد في ۱۰ سم عرضا: ۰ ۱۰
عد د العقد في ۰ا سم طولاً: 1۰۰